حقيقة فقدان شرطية ألمانية لعملها بعد زواجها من تونسي
تناقلت وسائل إعلام عربية وعالمية خبر فقدان شرطية ألمانية لعملها بسبب علاقتها بتونسي مقيم في مراكز اللجوء الذي تعمل به.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية أنّ علاقة حبّ نشأت بين حمزة الشاب ذو 24 ربيعا والسيدة التي تكبره بـ 21 عاما داخل مركز اللجوء بمدينة مانهايم.
ويبدو أنّ هذه العلاقة تسببت في عدة مشاكل للسيدة، حيث أفادت تقارير إعلامية أنّ المرأة فقدت وظيفتها بسبب وجود قانون يمنع دخول العاملين في المركز مع اللاجئين بعلاقات كما تخلى عنها ابنيها (22 و25 سنة).
وفي مداخلة هاتفية في برنامج بنّة أف أم على موزاييك أبدى حمزى استيائه مما يتمّ تناقله عن علاقته بالسيدة الألمانية، مؤكّدا أنّها تخلّت عن عملها وقطعت علاقتها بإبنيها من أجله واستعدادها إلى تحدي الجميع للبقاء بجانبه .
وقال إنه تألّم كثير لكلّ ما قيل في شأنه وأنّ ما من أحد بإمكانه معرفة حقيقة ظروفه ومعاناته.
ووصل حمزة إلى ألمانيا منذ أكثر من سنة في رحلة غير شرعية عبر البحر قادته أوّلا إلى ايطاليا قبل أن يتحوّل إلى ألمانيا حيث بقي يعيش في الشارع لمدة 6 أشهر ليتقدّم بطلب لإيجاد مأوى يحتمي داخله وقد تمّ ايوائه بمركز اللجوء المذكور الذي تعرّف فيه على السيدة الألمانية.
استمع للمزيد من التفاصيل في مداخلته في برنامج بنّة أف أم: